كتب الناشط جلال شريم :
أم عزت عبد الله ، تعرضت عائلتها للتنكيل والتعذيب والاعتقال والتهجير على يد العملاء والجيش الصهيوني.. ولكنها بقيت صامدة في بلدتها حولا هي ومن بقي من عائلتها تحت نير الاحتلال ... حتى جاء العملاء يطلبون أحد أبنائها للتجنيد الإجباري في ميليشيا لحد ... ولكنها لم تستسلم.
جمعت في تلك الليلة ابناءها الثلاثة لتخطط وتوجه عملية فرارهم من المنطقة المحتلة إلى المناطق المحررة وقالت لهم جملتها التي يجب أن تدخل التاريخ:
((انا عندي شهيدين ما بدي يكون عندي عميل... هلق بتنزلوا بالوديان ..ولو صرت أم لخمسة شهداء افضل من انو كون أم لواحد عميل)).