كتب الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد) :
مئات الرجال قُتلوا بسبب بغلة - نص الوثيقة :
وفي سنة 1162 انسرقت بغلة لرجل نصراني من الشّوف وصلت إلى قلعة الشقيف فربط صاحب البغلة على درب سوق الخان فقتل رجل من بلاد الشقيف فجرح واحد فوصل الخبر إلى ظاهر النصار فبعث ربط جسر الأولي فتلوا جملة ناس، فركب الأمير ملحم وحرق جباع وقتل من الشّيعة خلق كثير وخربت البلاد ، فاجتمع عسكر الشّيعة إلى النباطية فجائهم خبر الأمير نجم والأمير سيد أحمد انهما في الخربة والقليعة ، فركب عسكر الشّيعة ومعهم خيل صفدي وكانوا الجميع ثمانماية خيال فطردوا الأميرين حتى قيل أنه قتل من الدروز فوق الألف نفر وخرجت الشيعة منصورة لم ينلهم شيء ، فحينما بلغ الأمير ملحم ذلك أحرق إقليم التفاح وتوجّه إلى بلاد الشّقيف وفعل بها كذلك ثم توجّه إلى بلاد بشارة فلاقوه الشّيعة وهم حينئدِ سبعون خيالاً لا غير لا يزيدون ، وصار ما بينهم وقعة عظيمة في أرض دير قانون وقتل مراد النّصار وحرقوا شحور ومارون وكم قرية خلافهم فهربت المشايخ لعند ظاهر العمر فأتوا بعسكر عظيم فلما سمعوا بخبرهم الأمير ملحم والدروز هربوا، وكان قد قتل من الشيعة فوق الماية ومن الدروز أكثر .
من أرشيف مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث - حاريص - جبل عامل ... انتهى
تعليق صاحب المدوّنة : أقول: بملاحظة التاريخ الهجري ومقارنته بالتاريخ الميلادي، فإنه يناسب أحداث عام 1750 بين المناكرة والشهابيين. فقد روى الشدياق في أخبار الأعيان أن المناكرة تطاولوا على بعض أطراف جزين وقتلوا رجلين من رجال علي جنبلاط، فهاجم ملحم الشهابي جباع حيث تحصّن المناكرة في مزار هناك ! لمزيد من هجمات الشهابيين على جبل عامل مراجعة الروابط التالية: * معركة كفرمان عام 1770 برواية الشدياق
* هجمات الشهابيين (1750 - 1770) على جبل عامل - برواية الشدياق
* هجمات الشهابيين (1693-1743) على جبل عامل - برواية ستيفان ونتر
* دراستان في تاريخ الشيعة في جبل لبنان - ستيفان ونتر
وقد تكون الاحداث ابتدأت بسرقة بغلة، فردّ صاحب البغلة بقتل أحد أبناء الشقيف، ثمّ ردّ الشقيفيون بقتل اثنين من أنصار علي جنبلاط، فتحزّب ملحم الشهابي لجنبلاط وهاجم جباع!!
وقد علّق الأستاذ المتتبع التاريخي (علي سعد) بنشر 5 صفحات من كتاب (عباس أبو صالح - التاريخ السياسي للإمارة الشهابية) التي تسرد أحداث تلك الوقائع :
تعليق صاحب المدوّنة : أقول: بملاحظة التاريخ الهجري ومقارنته بالتاريخ الميلادي، فإنه يناسب أحداث عام 1750 بين المناكرة والشهابيين. فقد روى الشدياق في أخبار الأعيان أن المناكرة تطاولوا على بعض أطراف جزين وقتلوا رجلين من رجال علي جنبلاط، فهاجم ملحم الشهابي جباع حيث تحصّن المناكرة في مزار هناك ! لمزيد من هجمات الشهابيين على جبل عامل مراجعة الروابط التالية: * معركة كفرمان عام 1770 برواية الشدياق
* هجمات الشهابيين (1750 - 1770) على جبل عامل - برواية الشدياق
* هجمات الشهابيين (1693-1743) على جبل عامل - برواية ستيفان ونتر
* دراستان في تاريخ الشيعة في جبل لبنان - ستيفان ونتر
وقد تكون الاحداث ابتدأت بسرقة بغلة، فردّ صاحب البغلة بقتل أحد أبناء الشقيف، ثمّ ردّ الشقيفيون بقتل اثنين من أنصار علي جنبلاط، فتحزّب ملحم الشهابي لجنبلاط وهاجم جباع!!
وقد علّق الأستاذ المتتبع التاريخي (علي سعد) بنشر 5 صفحات من كتاب (عباس أبو صالح - التاريخ السياسي للإمارة الشهابية) التي تسرد أحداث تلك الوقائع :