من مرويات سلام الراسي
في انتخابات ١٩٥١، رشّح أحمد الأسعد، رجلا من خارج الجنوب عن المقعد الأرثوذكسي في مرجعيون، فانتفض المطران بولس الخوري ورشّح نفسه في قباله.
لكنّ (أحرار الجنوب) ، اختاروا الغريب المتموّل وفضّلوه على (سيادتو) ، فأنشد أحد القوّالين:
لبنان نال سيادتو /// لمّا غضبلو سيادتو
مطران كرّس للوطن /// من بعد الله عبادتو
واليوم أحرار الجنوب /// مشيوا سوا بقيادتو
لا عاش نايب يشتري/// بالمال حقّ نيابتو