إبان ثورة عام 1958، خرجت الأمور عن السيطرة في مدينة صور، فحصل ضرب للنساء والاطفال، وقُطعت المياه، و شُنّ هجوم على الكلية الجعفرية، وتم الاعتداء على الأساتذة والطلاب، فصرّح العلامة الشيخ محمد تقي صادق :
" إن قضية الطائفية أبواب فتحها الأجنبي للدخول منها إلى البلاد لتفرقة الشعب حتى تتم له السيادة، وجميع الأديان تنبذ التفرقة الطائفية وتدعو إلى الوفاق. وساسة هذا العصر اتخذوا الفتن وسيلة للوصول إلى أهدافهم وتنفيذ شهواتهم وأغراضهم السافلة..... وهذا الحادث لا يقره الضمير، ولا يرتضيه عقل. فضرب النساء والأطفال وانتهاك الحرمات وقطع المياه والهجوم على الكلية الجعفرية وضرب المعلمين والطلاب، حادث غريب في بابه و (من) مآثر غرائب هذا العصر".
فمَن هجم على الجعفرية واعتدى على المعلمين والطلاب؟