في 4 تشرين ثاني 1984 نشرت جريدة أمل أنّ (المحادثات) بدأت في الناقورة، وإطارها الوحيد انسحاب غير مشروط.
وأردفت أن (الاجتماعات لن تكون مفاوضات)، وأنّ أي تعديل لاتفاقية الهدنة (1949) مرفوض!! انتهى
فعلى ماذا تنصّ اتفاقية الهدنة بين لبنان والكيان الموقعة عام 1949؟
لدى سؤالنا، أكد أحد الحقوقيين أن اتفاقية الهدنة ما زالت سارية المفعول حتى يومنا هذا (2023) من وجهة نظر القانون الدولي، وستظل الاتفاقية سارية طالما لم يحصل اي تعديل او الغاء لها .. ومما يستوقف القارئ لنص الإتفاقية ان بعض البنود لا تعدل!!! و البنود غير القابلة للتعديل منسوخة من قرارات لمجلس الامن تحت الفصل السابع، من هنا عدم امكانية تعديلها من دون قرار جديد لمجلس الامن تحت الفصل السابع يعدل قراراته السابقة. و تجدر الاشارة ان لبنان لم يتخلى عن الاتفاقية وكذا الحال بقية الدول العربية.
نص إتفاقية الهدنة عام 1949 بين لبنان والكيان : تحميل مباشر من هذا الرابط