كان الشاعر الكبير السيد عدنان العوامي، في عجلة من أمره يهمّ بالخروج من منزله إلى بعض شؤونه، لكنه تفاجأ بمجلس عزاء قريب من بيته، وقد سدّت سيارة احد المعزّين عليه سبيل الخروج من الكاراج، فكتب هذه الأبيات وتركها على زجاج المعزّي، واستقلّ سيارة أجرة وانصرف لشأنه:
أجئت تطلب أجراً
أم أنت جئت تداجي