شعر للشيخ أحمد خاتون العاملي (ق 11 هـ )، مخاطباً سيد الشّهداء الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) في ختام مرثيته الطّويلة الرائعة :
يا سبط أحمد يا مولى الجميل ومن **** أرجوه عند حلول الحادث الجلل
عبيدكم أحمد يرجوا النّجاة بــــــكم **** إن ساءه الدّهر في الدّارين يا أملي
لا تسلموه إذا ما قـام من جـــــــدثٍ **** وظهره بالخطا والوزر في ثقل
فأنتــم سادتـي كــــهفي ومدحــــكم **** يوم المعاد لنا حرز من العَطَلِ
غُذّيت في صغري حُبّ الوصي ومن **** غذي لبان الولا يوما فلم يحل
فالعلم في صغــرٍ كالنّقش فــي حــجرٍ**** والقلب أولى بذاك النّقش والمثل
خذهـــــا إليك عـروساً في محـــاسنها**** تنوح في كل عشرٍ نَوح ذي ثكل
ومهـــرها سيدي منـــك القبول لـــها****والصّفح عن جرمي عفواً وعن زلل
وآل خــــاتون آبــــــــائي فعُمّــــــهُمُ **** والأقربين بفضلٍ منك مشتمل
واستنقــــذونا بنـــي طــــه بفضلكم **** من العذاب فأنتم منتهى سؤلي
من أرشيف ومحفوظات مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث - حاريص - جبل عامل
أنظر أيضا :
* رثاء الإمام الحسين في شعر الشيخ أحمد خاتون العاملي - القرن 11 هجري
* كربلاء في شعر العامليين - حسن السيد محمد ترحيني
* رثاء الإمام الحسين في شعر الحاريصي
* رثاء الإمام الحسين في شعر الحاريصي