في شبابه، دخل الأديب " محمد علي صادق " إلى مجلس النواب على أساس تعيينه رئيس مصلحة، ولكنّ الرئيس عادل عسيران عيّنه محرّراً ووضع مكانه أنطوان عارج.
فاستاء من هذا التصرّف خصوصاً أنّ لديّه شهادة من الفقيه القانوني صبحي محمصاني، فأنشد لعادل بك أبياتاً من الشعر بحضور عارج نفسه، وهي :
الكونُ يزخرُ بالمباهج/ والكلّ بالشكرانِ لاهجْ
لم تبق أيّةُ حاجةٍ/ قضيتُ لكم كلّ الحوائجْ
ونراك مُزْوَرَّ الجبين/مصدّعَ الوجدان هائجْ
فكأنّما مسٌّ أصابك/ أو مُنيتَ بطرف فالجْ
الكلّ يضحك غبطةً/ فعلام أنتَ من الخوارجْ؟
فأجبتهم كيف الهنا/ ورئيسنا أنطوان عارجْ؟
ثم ترك مجلس النواب بعد ثلاثة أشهر فقط.
القاضي والأديب الشاعر محمّد علي صادق (شقيق النائب الأسبق حبيب صادق) مواليد مدينة النبطية في العام 1929 . شغل منصب مدعي عام التمييز العسكري.
من مقال لعلي الموسوي 11\4\2007 | السفير- من مشاركات الأستاذ عفيف قاووق في صفحة طرائف الأدب العاملي في الفيس بوك.
أنظر أيضا :
* محمد علي صادق يترافع شعرا
أنظر أيضا :
* محمد علي صادق يترافع شعرا