أورد الدكتور شاكر خوري في كتابه مجمع المسرات أن مملكة افيق الواردة في العهد القديم و التي كانت في سهم أشير والواقعة شرقي مملكة صيدون حسب النصوص إنما هي تلك المساحة بين جزين وكفرحونة الذي يتوسطها جبل طورا المنتصب بين الابار والخرابات حيث كان مركزا للمملكة....
طبعا نورد النص للاستملاح فقط ولا نعتقد _حتى الان_ بتطبيق جغرافيا التوراة على مسميات الاماكن في بلادنا، كما لا نرى صحة المقامات المنسوبة لبني ا.سرا.ئيل في جبل عامل ومحيطه. انما هي قصص واساطير نسجها المخيال الشعبي وعضّدتها بعض الرؤى والأحلام واستلطفتها العامة وسكت عنها العلماء والباحثون.
وقد عقّب الأستاذ محمد قبيسي : "مجرد الوصف اذا قيس على مساحة المكان لا يمكن تسميته بمملكة و هذا يؤكد ان لا علاقة للمنطقة بالعهد القديم :. انتهى