ألقى الشاعر موسى الزين شرارة في نادي جمعية الاصلاح قصيدة بمناسبة عاشوراء ومما جاء فيها:
في مثل هذا اليوم قام حسيننا
يملي الخلود على الحياة فتُرسمُ
ليث له إرث النبوة غاية
عنها يذود ودونها يتجشّمُ
ما ثار للدنيا كما ثاروا ولا
لحطامها إذ ليس فيها مغنمُ
يا من ينوح وكل عام داره
فيها لمقتول المرؤة مأتمُ
أعلمتَ مَن تبكي ام انت مقلدُ
تبكي كما يبكي ابوك ويلطمُ
لولا دم الشهداء لولا نوره
دنيا الورى سجن وليل مظلمُ
والعدل لفظ جامد أو ميّت
طبقا لما يهوى القوي ويرسمُ
أنا ان بكيتُ على الحسين فشاعرٌ
او ثائر للثائرين يعظّمٌ
لا خانع يبكي ليعطي جنّة
ثمن البكاء كما يقول معمّمُ
يبكي الحسين على الذي يبكي إذا
ذكرت بطولة كربلاء ويلطمُ
كفكف دموعك فآبن حيدرَ قدوة
للثائرين ورائدٌ ومعلّمُ