بينما رفض القاضي رضا بك التامر بيع أرضه في (هونين والمنارة والعديسة)، قام ابن عمه أحمد بك الأسعد ببيع أرضه في قرية العديسة للوكالة ا.ليهو.د.ية. وما زاد من دوي الفضيحة يومها (١٩٤٥) ان الاسعد كان وزيرا للدفاع في حكومة سامي الصلح.
وكان للخلافات السياسية دورٌ في نشر الخبر، فقد نشرت الخبر جريدة الهدف التي تدور في فلك آل عسيران.