في شباط ١٩٨٧ واستجابة لنداء المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في سبيل تجديد مكتبة جبل عامل، قدّم السيد حسن الامين مجموعة من مؤلفاته ومؤلفات والده مضافا إليها بعض محتويات مكتبته الخاصة لتنضم إلى مكتبة المجلس.
ولا ندري ما مصير مكتبة السيد حسن الامين ومكتبة المجلس الثقافي؟؟؟
وقد علّق الباحث المتتبع الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد) المشرف على مركز الفقيه العاملي : " بعد ان قصف منزله في بيروت لَملَمَ ما تبقى من مخطوطات مكتبته وقدمها لمكتبة ملي في طهران (المكتبة الوطنية الايرانية) قدم تلك المخطوطات القيمة لمدير المكتبة آنذك (السيد محمد خاتمي) قبل أن يصير رئيساً لايران. وقد تتبعتُ هذه المخطوطات فحصلت على عدد من مصوراتها ومنها اقدم مخطوطة شيعية (مجموعة رسائل) من ضمنها رسائل للصاحب بن عباد بالاضافة الى كتاب قضاوات أمير المؤمنين عليه السلام لابراهيم بن هاشم يعود تاريخ المجموعة للقرن الرابع الهجري ومنها احد اجزاء اعيان الشيعة (لم نحصل على صورته) ومنها مخطوطات فقهية للعلامة الحلي او المحقق الحلي بخط السيد محسن الامن ومنها كتاب مخطوط في النحو لعم السيد محسن الامين وغير ذلك... حمى الله تراثنا". انتهى. ويبدو ان المكتبة موجودة فعلا ولكن خالية من المخطوطات التي أهداها السيد حسن الأمين في حياته إلى المكتبة الوطنية الايرانية.
أيضا علّق الأستاذ غسان يوسف الجشعمي وهو يعدّ دراسة في الجامعات العراقية عن السيد حسن الامين : "لا زالت مكتبته موجودة في منزله وقد زرتها في الشهر الماضي (حزيران 2023)". انتهى