اعتنق قاسم الشهابي المسيحية فتبعه ابنه بشير، الذي راودته الامارة فاستعان بأموال زوجته واغرى أحمد الجزار فقتل ابن عمه يوسف الشهابي واستلم الحكم ونكّل بابناء عمه فسمل عيونهم.
وثم استعان بال جنبلاط وقضى على نفوذ آل نكد وآل تلحوق وآل أرسلان. وبعد الدروز ثار المسيحيون والشيعة في انطلياس و لحفد فعاد بشير الشهابي ليستعين ببشير جنبلاط ويخمد الثورتين.
ولما عظم نفوذ بشير جنبلاط وكبرت ثروته توسّل بشير الشهابي لإبراهيم باشا المصري للقبض على جنبلاط الذي لجأ الى عكا (وكانت تحت سيطرة المصريين) فقتله.
وهكذا خلا الجو للامير بشير الشهابي الذي نزع الملكيات من اخصامه ومنافسيه ووزعها على أقاربه.
من كتاب (الطائفية في لبنان) . د. فؤاد شاهين