في العام 1988/1989، كان السيد زاهد بدر الدين ناظراً للمهنية الرسمية في النبطية، وقد تغّيبت إحدى الطالبات الجميلات، وفي اليوم التالي جاءت من دون إحضار تقرير طبي مختوم من المختار لتبرير الغياب، فعاقبها السيد زاهد بأن حرمها من دخول الحصص حتى مجيء أهلها ....
و قد عزّ عليه ذلك فكتب لها هذه الزجلية:
ليش بتخبّي علييّ السرّ /// وأنا عنّك ما بخبّي
من ورداتك بقطف زرّ // وبهديكِ شوقي وحبّي
حتى بخلّي طيور الفرّ //// تغردلك تقرير طبّي
وعلى أثرها، نشبت _بالتراسل_ محاورة زجلية طويلة وجميلة بين السيد زاهد والسيد علي داود ترحيني، نشرها كاملة السيد أبو غسان في ديوانه (رحلة عمر).