الشاعر إبراهيم برّي (1917 - 1996) :
مدّي ذراعك واسبحي في الشاطئ المترنّحِ
و بشالِ موجات الحرير، تعلّقي و تأرجحي
وتشمّميه شذى الهوى من صدرك المتفتّحِ
فشطوطه لعرائس الأحلام أرحبُ مسرحِ
وبها تسلّقت العيون على الرخام المستحي
و تفتّحت رئة الهواء لعريك المستملحِ
ففضحت من جسد الانوثة حرمة لم تُفضحِ.
وحسدتُ مشطك حين مرّ بشعرك المتسرّحِ
و اختال في طيّاته ، بصلافة و تبجّحِ
وجرى وراءك موجنا ، كالعاشق المتوسّحِ
يرجوكِ .. يلثم ثغره ، قدميكِ كي لا تبرحي
إني امدّ أناملي ... لتصافحي .. ولتصفحي
انظر أيضا :
* الشاعر ابراهيم بري
* الشاعر إبراهيم بري يمدح أحمد بك الاسعد
* استسقاء السيد محسن الأمين في سهل الخان في شعر إبراهيم بري
* أمام قبر الرسول - شعر إبراهيم بري
* من عامل أنا - شعر إبراهيم بري
* لتصافحي ولتصفحي - شعر إبراهيم بري
* من عامل أنا - شعر إبراهيم بري
* لتصافحي ولتصفحي - شعر إبراهيم بري