كتب الناشط محمد دبوق : " هل سمعتم حكايا عن الغول . هذه قصيدة للشاعر محمد يوسف مقلد من بلدة تبنين كتبها سنة 1938، والشاعر المذكور وُلد سنة 1913 وتوفي سنة 1965. عاش 52 سنة وله دواوين شعر عديدة". انتهى
كانت تخوّفني أمي إذا غضب
بالغول مذ كنتُ طفلا حين اعصيها
فأحسب الغول ثورا ثائرا قلقا
مقيقبا بأكل الدنيا و من فيها
و كنت أوصي رفاقي قائلا لهمُ
لا تغضبوا الام إن الغول يحبوها ثم انجلى التباس الأمر عن بصري
وانجاب عن كل عين منه غاشيها
و كنت أوصي رفاقي قائلا لهمُ
لا تغضبوا الام إن الغول يحبوها ثم انجلى التباس الأمر عن بصري
وانجاب عن كل عين منه غاشيها
إذ الزعيم المفدّى في حقيقته
غولٌ _يُرى دائما_ نهمان معتوها
والله ما كذبت أمي بقولتها
حقيقة كانت الأوهام تخفيها
حقيقة كانت الأوهام تخفيها
و احسرتاه علينا ، فالزعيم إذا
قالوا (أتى) صاحت النسوان (آويها) أنظر أيضا :
قالوا (أتى) صاحت النسوان (آويها) أنظر أيضا :
* جبل عامل بين نابليون والجزار وابراهيم باشا - محمد يوسف مقلد
* في وصف خيمة الشيخ محمد بري - شعر محمد يوسف مقلد
* يا إبنة السقّيط والدحروب - شعرر موسى الزين شرارة ومحمد يوسف مقلد
* ليل الكروم - شعر محمد يوسف مقلد
* صاحت النسوان آويها - شعر محمد يوسف مقلد