من كتاب "حجر و طين" الجز الثالث ص 130 – للمرجع الشيخ محمد تقي الفقيه:
كانت النسوة العامليات، و لم يزلن يتعاطين الشعر الزجلي، و لا سيما بمناسبة الأفراح و الأحزان.
قالوا: دخلت الحاجة أمينة سعد من بلدتنا حاريص على الشيخ الوالد، و هي والدة إحدى زوجاته الحاجة فهدة حجازي، و كان السماور قد بدأ بالفوران، و السماور – كما يعرفه بعض القراء – عندما يهم بالفوران تكون له أنغام تشبه رنين العود، فقال لها: ماذا يقول هذا السماور؟ قالوا: فأنشدت:
إني أنا الماء بالوادي جريت ......
و عود السقيتو عدت بنارو انكويت
و عود السقيتو عدت بنارو انكويت
و المراد أن الماء عند فورانه يقول: أنا الماء الذي جريت في الأودية و سقيت الأشجار حتى نمت و صارت خشباً ثم صنعت فحماً، ثم عادت إليً و كوتني بنارها.
و إذا كانت تعرض بالشيخ الوالد لأنها كانت قد زوجته ابنتها و طلقها، يكون هذا الشعر من أبلغ ما قيل في مورده.
و إذا كانت تعرض بالشيخ الوالد لأنها كانت قد زوجته ابنتها و طلقها، يكون هذا الشعر من أبلغ ما قيل في مورده.
أنظر أيضا