جهجاة الحرفوش يتنازل عن ملكية الكرك لبشير الشهابي يذكر الكاتب أن الكرك (كرك نوح القريبة من زحلة) كانت من حصة الشهابيين حتى زمن الجزار، الذي تقلّب في سياسته مع يوسف الشهابي بين تحالف وقتال، فانتزع منه الكرك واصبحت في حكم الحرافشة. وبعد انقضاء ايام الجزار، تنازعها كل من جهجاه الحرفوشي وبشير الشهابي الثاني. ساند آل حمادة و آل مراد الشهابيين ضد الحرافشة، وتقلّب والي دمشق بين الشهابيين حينا والحرافشة حينا آخر، ولما رأى جهجاه ميل موازين القوى لبشير الشهابي وعدم قدرته على مناوءة الشهابيين والمتاولة (مراد وحمادة) ووالي دمشق في آن معا، تنازل عن الكرك لأولاد بشير الشهابي . والصراع على الكرك قديم العهد ويعود بجذوره لزمن يونس الحرفوش وفخر الدين المعني. من مشاركات الاستاذ ربيع يوسف في صفحة طرائف الأدب العاملي.