المناكرة (آل منكر) من كتاب اخبار الاعيان.
يبدو أن هذه العائلة لعبت دورا مهما قبل سطوع نجم آل علي الصغير والصعبية. فمن كتاب (أخبار الأعيان للشدياق) ، هذه اللقطات التاريخية عن المناكرة:
* عام ١٦١٨ م، مع عودة فخر الدين المعني من منفاه، ذهب الشيخ ناصر الدين آل منكر لملاقاته في عكا، فأمر فخر الدين بالقبض عليه. واستخلصه الامير يونس الحرفوش بدفع المال عنه.
* عام ١٧٠٠ م، عصا مشرف الوائلي (اليمني) على الوالي وقتل بعض غلمانه، فجمع بشير الاول رجال القيسية، وقبض على مشرف واخيه الحاج محمد (بزيع) ومدبّره حسين المرجي.
* عام ١٧٥٠ م، قتل المناكرة رجلين من رجال علي جنبلاط في جزين، فحشد ملحم الشهابي عسكرا، واقتحم جباع فتحصّن المناكرة بمزار (او حصن) في البلدة وانهزموا امام الامير.
* عام ١٧٥١ م، هاجم ملحم الشهابي مزار جباع (او حصن جباع) ثانية وكان المناكرة متحصنون به فانهزموا كذلك.
* عام ١٧٧٠ م، سار عسكر يوسف الشهابي مع علي جنبلاط الى النبطية لقتال المتاولة، ولما كان المناكرة _ اصحاب علي جنبلاط_ قد لحقهم الاذى، أوعز جنبلاط الى جماعته بترك يوسف الشهابي متى اندلع القتال، ففعلوا ذلك فانهزم الامير يوسف امام المتاولة في النبطية بخيانة علي جنبلاط له.
* يُذكر ايضا ان الشهابيين حيدر وولده ملحم قد هاجما بلدة انصار ٣ او ٤ مرات وكانت مقرا للمناكرة.