يقول الشاعر الشيخ محمد نجيب مروة ، وانا على أهبة السفر التقيت في بيت بعض أقاربي، امرأة تدعى ( سامحة ) وهي زوجة رجل من ارحامنا ، شامية الأصل ، ذات كمال وجمال، ولسان فصيح ، وعقل كبير، من مذاقها التلطف والمفاكهة مع من لها بهم علاقة قرابة من رجال ونساء، وبعد ان تفرق أهل الدار ، تذكرت ما جرى بيني وبينها من المسامرة واللطائف فقلت :
يا أخلائي اسمعوا سانحة
يا لها بين الورى من سانحة
بينما الأفكار من فرط الجوى
في سماء الهم كانت سارحة
اذ أتتني غادة شامية
من أولات الحسن تدعى سامحة
جلست والمسك من أعطافها
ينعش القلب بتلك الرائحة
ثم قالت. أيها الشيخ الذي
سمة اللطف عليه واضحة
ان وقت السير في البحر أتى
وأتى وقت قيام النائحة
فاحلق اللحية واعلم أنها
بعد هذا اليوم ليست صالحة
واطرح العمة في البحر ونح
فوقها واقرأ عليها. الفاتحة
والبس القبعة واعلم أنني
لك. في الأمر فتاة ناصحة
من صفحة الاستاذ طلال فرحات على الفيس بوك