مع الشاعر والأديب الفكاهي الشيخ محمد نجيب مروة
في صيدا بدارة الشيخ أحمد عارف الزين صاحب مجلة العرفان الشهيرة ،
وسهروا جميعا، إلى أن حان موعد النوم فنام الضيفان في غرفة واحدة ،
وكانت ليلة ليلاء على موسى الزين شرارة الذي لم يستطع النوم
لشدّة شخير الشيخ محمد نجيب مروة فكتب له موسى الزين هذه الأبيات :
وشيخ بالنهار خفيف ظل *** وددت لو أنه أبدا سميري
أديب قارض للشعر راوٍ *** أمير بالنظيم و بالنــــــــثير
فإن يمدح يبزّ أبا تمـــام *** وإن يهجو فأهجى من جرير
يشيع بكل حفل حل فيه *** وناد كلّ أنواع الســــــرور
ولكن في الدجى إن نام طود*** على الأسماع أثقل من ثبيـــر
له إن تغفو أعينه شخير *** كنفخ الصور في يوم النشـور
فسلطان الفكاهة والقوافي *** إذا ما نام سلطان الشـــــخير