في ليلة 12 - 13 كانون الثاني سنة 1939 قام الفلاحون في قرية بليدا (جنوب لبنان) بالهجوم على بيت سعد الدين فرحات وحاصروه ثم قتلوه ضربا بالبابير، أي العيدان التي تُصنع منها الحصر.
وأحيلت القضية على المجلس العدلي الذي إدّعى على كل من : موسى الحاج خليل حسين, محمد موسى حسين, على الحاج محمد علي ابراهيم, علي حسين محمد, حسين علي محمد, حسين خليل هدلا, احمد علي عيسى, نمر سعد محمد ابراهيم ورفاقهم .... بتهمة محاصرة البيت ودخوله عنوة بقوة السلاح وقتلهم سعد الدين فرحات ومحاولة قتل كل من حسن وحسين وداوود فرحات...
اما عن الاسباب فالرائج بين الناس انهم قتلوه لظلمه الفلاحين ومقاسمتهم إياهم الغلّة، إذ كان يأخذ ثلث الغلّة الصافية بعد حسم نفقات الزراعة من حصة المزارع . ولم نعثر على نص محايد عن سبب الثورة الصغيرة التي قام بها الفلاحون ضده في البلدة. والبعض ينقل تعاونه مع الفرنسيين.
يُذكر ان سعد الدين فرحات هو من برعشيت انتقل منها إلى بليدا عام 1880 وتمكن بسبب فقر الاهالي من وضع يده على معظم اراضيها ليصبح حاكما لها.
وفي كتاب ( من الذاكرة الشعبية) يرى الدكتور مصطفى بزي أن سبب الأحداث هو الصراع الخفي بين آل الاسعد وباقي الزعامات الآخذة بالصعود ومنهم زعامة سعد الدين فرحات، هذا الصراع يخفي من ورائه الصراع الفرنسي الانكليزي المستتر بعد الحرب العالمية الثانية، ويصف الدكتور مصطفى الإنتفاضة بالمدبّرة على حد قوله.
وفي كتاب ( من الذاكرة الشعبية) يرى الدكتور مصطفى بزي أن سبب الأحداث هو الصراع الخفي بين آل الاسعد وباقي الزعامات الآخذة بالصعود ومنهم زعامة سعد الدين فرحات، هذا الصراع يخفي من ورائه الصراع الفرنسي الانكليزي المستتر بعد الحرب العالمية الثانية، ويصف الدكتور مصطفى الإنتفاضة بالمدبّرة على حد قوله.
وقد وردت برقيات التعزية بمقتل سعد الدين فرحات من كل من : النائب محمد علي غطيمي، حسن فياض شرارة، أحمد المارديني، العلامة السيد محسن الامين، ...
صور بيت سعد الدين فرحات : الصور من محفوظات الناشط عبد اللطيف حمزة
النصوص المرفقة من كتاب (من الذاكرة الشعبية) للدكتور مصطفى بزي
ضريح سعد الدين فرحات - من أرشيف الراحل أبو حسن السعيدي (أكوج)