جاء في مجلة العرفان - حزيران 1923 :
أحسنتْ بلدية صيدا صنعا باتفاقها مع إحدى الشركات لإنارة صيدا بالكهرباء... فأصبحتَ ترى النور عامّاً ، لكن بقي نواقص لا نشكّ بمداركتها فإن بعض المصابيح تُعطّل دائما والنور احيانا يتضاءل ... وبعض المنعطفات ما زالت في حاجة للنور... هذه الأمور كلها قريب تداركها ليزداد شكرنا لرئيس بلدية صيدا النشيط. ولو عُني بجلب ماء السرعونية للمدينة لأحسن صنعاً، لأن حالة الماء في صيدا غير صالحة ... وفي داخل البلد حُفَر لا يحسن السكوت عليها ويجب ترميمها... والرشّ (رش المبيدات) قليل يجب تعميمه والله لا يضيع أجر المحسنين.