يا عاشقا في أول السبعينِ
لهفي عليك و قد أثرت حنيني
أرنو إلى ليلى لألثم خدها
وأهيم في سلمى بفيض جنوني
كالنّحل تلقاني أجوبُ خمائلا
لأعبُّ زهراً شهده يرويني
و الآن في السبعين أنظر حسرةً
أرجو الورود و شوكها يكويني
يا أيها الرجل العجوز أما ترى
شيبا دهاك، بحدبةٍ و أنينِ
إعشق تراب الحقل و ازرع وردةً
و اهدِ الأزاهر لابنك المفتونِ