تناول الشعراء مدينة صيدا ونظموا في مآثرها قصالد ومطوّلات، فعن عيون الماء فيها ، كتب ابن الساعاتي(ت 1243 م) :
لله صيداء من بلادِ
لم تبقِ عندي همّاً دفينا
وارضها تنبت العيونا
أما الشيخ عبد الغني النابلسي (ت1731 م) فقد لفته كثرة المراكب التي ترسو وتبحر في مينائها :
صيدا التي في الهوى تزهو مراكبها
و البحر أمواجه زادت مواكبها
ايضا من شعر الشيخ عبد الغني النابلسي ( 1641 - 1731م) في صيدا قوله :
صاد قلبي هوى الأحبة صيدا
عندما جئت قاصدا أرض صيدا
بلدة طاب رونق البحر فيها
فأزالت عنّا من الهمّ قيدا
ساحلٌ مطلقُ الجوانب غضّ
يقذف الدرّ من حصاه نضيدا
وعن جمال وسحر صيدا وبساتينها، نظم الشيخ سليمان ظاهر النباطي عام 1927 م يقول:
أمّا الجمال وروعتاه وسحره
فإليك يا صيداء يُعزى سرّه
زهر الربيع المجتنى بكِ شاقني
في الدهر لا أفق السماء و زهره
وكفاك ان ربيع دهرك كله
ما زال يطلع كل يوم شهره