عندما رأى الشيخ (العاملي) نعش الأميرة ديانا يتهاوى، والخيل تجرّ عربة النعش عام 1997 كتب على سبيل المداعبة: 
كنتِ في الكون بسمة وجمالا 
و حناناً و نفحةً و افتنانا
خانك الزوج ثم خنتيه توّاً 
والهوى ينفحُ الشذا ألوانا 
يا  عروس  الهوى  عليكِ سلامٌ 
من شبابٍ يهوى الصِّبا والحسانا
أنا و الحب توأمان خُلفنا 
وخلقتِ للحبّ درّاً مصانا  
ساوموكِ  على الإمارة حسماً 
فرفضتِ السوم المذلّ المهانا 
وذهبتِ في الأرض سوحاً وشوقاً 
و  حنوّاً كي   ترحمي   الولدانا 
وأتى الفايد الشجاع المندّى 
واستقى منكِ حُبّه هيمانا 
و إذا  فايد الهوى تصطليه 
جذوة الحبّ ينكح بريطانا
عشتما عاشقين قلباً وروحاً 
وملأتم هذا الوجود حنانا 

