ترك سقوط حيفا ألما في نفس السيد حسن الأمين، فنظم هذه المقطوعة التي سرقها بعضهم ونسبها لنفسه، مع الإشارة أن القصيدة تصلح مادّة لنشيد ملحّن :
أهانت على الخطب ملتاعة
أذلّت لـفـاتـحهـا المستبيـح
إذا هبّ في الليل منك الهواء
ذرفـــنـا عـليكِ دمـوع الإبــاء
و لذنا بأسيافنا ثائرين
وسرنا فلا ننثني للوراء
يـلـبّــيــكِ مــنّــا الكميّ العنيد
ويهتف باسمك صوت الشهيد
ونصرخ في الهول مستقتلين
ســنـحفــظ أوطـانـنـا أو نبيد
سنرجع بعد الغياب الطويل
فتشرق حيفا ويزهو الجليل