في مذكراته يروي رضا بك التامر قصة موت زوجته الأولى (بهية التامر*) أثناء لجوئهم إلى فلسـ.ـطين بعد مطاردتهم من الفرنسيين، وبينما هم في قرية الزبيد ، مرضت زوجته مرضا شديدا وهي حامل، فلم تستطع مقاومة المرض وتوفيت في المنفى .... ولم يرضَ آل التامر بدفنها في تلك القرية اليـ.هـ.وديـة، بل تم نقل جثمانها إلى جوار مقام النبي يوشع حيث دُفنت هناك.
يُذكر أن ناصيف النصار هو مَن بنى المقام والقبة. وعند موت حمد البك المحمود (من آل علي الصغير) دُفن في مقام النبي يوشع وأقام علي بك الاسعد على ضريحه قبة أصغر من الأولى احتراما لصاحب المقام.
كما وثّقنا أضرحة لبعض العامليين في حرم المقام المذكور منها ضريح الحاج أحمد إبراهيم شقير وضريح الحاج محمد حسين هزيمة.
**بهية التامر: زوجة شبيب باشا الأسعد، وبعد وفاته تزوجت ثانية برضا بك التامر.
أنظر أيضا :
* يوشع : تاريخ القرية والمقام