يروي القاضي رضا التامر قصة محاولة اغتيال الجنرال غورو فيقول:
" التقى أدهم خنجر وأحمد مريود، فاختليا قليلا وقررا ان يرابطا على الطريق العام بين دمشق والقنيطرة حتى يمر الجنرال غورو....
كمن أحمد مريود على جانب من الطريق وكمن أدهم على الجانب الأخر.... ووقف احد رجالهما في منتصف الطريق وبيده ورقة بيضاء ... متظاهرا ان لديه ظلامة يريد أن يقدمها إلى القائد....
جاءت السيارة فاعترضها الرجل ملوحا بورقته... لكن غورو أدرك الحيلة فوكز السائق ان يتابع ... ثم ألقى بجسمه إلى قلب السيارة... واخذ مريود و أدهم يطلقان الرصاص ... أصيب مرافق غورو و حقي العظم ... وظلت السيارة متابعة سيرها الى القنيطرة، وافترق مريود و أدهم فذهب الاول إلى وادي التيم و ذهب أدهم إلى إربد ". انتهى
وهذه الرواية انفرد بها رضا بك التامر وهي تخالف بكل تفاصيلها ما رواه أدهم الجندي و منيف الخطيب و حسن الامين و محمود عبيدات، كلٌّ في كتاب.
أنظر أيضا :
* أدهم خنجر واغتيال غورو ؟ من حاول اغتيال الجنرال - من كتاب سوريا وحطام المراكب
* مَن حاول اغتيال غورو، وكيف تم القبض على أدهم خنجر - رواية أدهم الجندي
* مَن حاول اغتيال الجنرال غورو ؟ رواية أحمد الخطيب - ينقلها حسن الامين
* محاولة اغتيال غورو من قبل متاولة لبنانيين - ستيفن هامسلي
* إستقبال النبطية للجنرال غورو - من كتاب مذكرات للتاريخ - أحمد رضا
* العلماء العامليون في مجلس غورو - من مذمرات الشيخ يوسف الفقيه
* هل عارض العامليون الجنرال غورو ؟ مقال لأطوان الحكيّم