الشيخ عبد الرضا بن الشيخ علي العيتيتي العاملي
الشيخ عبدالرضا بن الشيخ علي بن الشيخ هادي بن مجاهد بن حسن بن مالك بن زيد بن علوان بن عامر بن شيخ علي من عشيرة البحيه الطائيه حيث تنحدر عائلته من قضاء بنت جبيل، قرية عيتيت جنوب لبنان. ولد في مدينة الكاظمية عام 1877 م الموافق للعام الهجري 1294 في محلة الانباريين توفي والده عام 1878 م تكفل رعايته السيد حسن الصدر حيث تلقى العلم والأدب والمعرفه في بيت آل الصدر واشترك في الرضاعه الشرعيه مع الشيخ محمد رضا آل ياسين من السيده هاجر الشيخ أحمد والدة الشيخ عبد الرضا.
أسرته من الأسر العلميه في الكاظمية، بعد الانتداب البريطاني لبغداد ابعدت قوات الاحتلال الشيخ الخالصي إلى المنفى فاوصى أن يكون الشيخ عبدالرضا الرابط بين الثوار والقيادة الثوريه في المنفى.
تبنى الشيخ عبد الرضا خطة جديدة لتوعية أبناء الكاظمية من خلال كتابة المناشير السرية المناهضة للاحتلال. ألقي القبض عليه واعتقل لمدة ثلاثة أيام وافرج عنه نتيجة الاحتجاجات الشعبيه وتم أخذ تعهد خطي بعدم الاتصال بالإمام الخالصي .وأصدرت السلطات القضائية أمرا بالإقامة الجبريه حيث سمح له بممارسة التعليم الديني فقط.
دراسته العلمية:
تتلمذ على يد السيد حسن الصدر والشيخ عبد الحسين آل ياسين وتدرج في علوم القرآن والتجويد على يد كبار العلماء أمثال السيد حسين الهندي وأصبح من البارزين في هذا العلم وبعد إكمال البحث الخارج عّين مدرسا في جامعة مدينة العلم لتدريس اللغه العربيه وقواعدها وعلوم الرياضيات لطلبة الحوزة.
اهتماماته
أحد مؤسسي مدرسة الجعفريه في بغداد بالقرب من جامع سيد سلطان علي وبعدها عضو في تأسيس مدرسة منتدى النشر
وقد تتلمذ على يده الدكتور فاضل الجمالي رئيس الوزراء العراقي إبان الحكم الملكي والدكتور عباس النعلبند والسيد إسماعيل السيد حيدر الصدر والسيد محمد صادق الصدر والقاضي السيد هادي الصدر والسيد جعفر بن السيد هاشم الصدر وأبناء الشيخ مهدي الخالصي والسيد علي بن السيد حسن الصدر وأبناء الشيخ مجيد الشيباني منهم الدكتور نزار والدكتور نزار والدكتور سامي والشيخ شاكر والشيخ عباس الشامي والشيخ محمد الكرجي ونجله الشيخ علي النجار الطائي وغيرهم.
مؤلفاته
كتابه الموسوم. قواعد علم التجويد
اشعار في مدح آل البيت عليهم السلام
أصول تدريس اللغة العربية
الصحه البدنية في التدريبات العسكرية عام 1920م
وفاته
توفي في الكاظمية عام 1962 عن عمر ناهز85 عاما وشيّع جثمانه الطاهر في موكب مهيب حضره كبار العلماء والمفكرين والأدباء إلى مثواه الأخير في مقبرة وادي السلام بالنجف الاشرف.
من أرشيف علي السعيدي - أبو حسن أكوج
