بعد انقضاء شهر رمضان، أرسل جعفر الامين عام ١٩٦٥ قصيدة لصديقه نورالدين بدرالدين يزيّن له اللذات ويدعوه فيها لمعاودة ليالي الأنس والترويح عن نفسه:
ماذا عليك إذا فككت عقالها
ورحمْتَها بعد الصيام المجهدِ
وأذقتها بعض الذي ستناله
يوم القيامة في النعيم السرمدي
ولها الرصيد الضخم عند إلهها
نهرٌ من اللذات عذبُ الموردِ
فاطلبْ لها منه لعبدكَ سلفةً
وعلى الحسابِ كما يشا ليُقيّدِ
وآنعم ولو في العمرِ يوما واحدا
وأدِرْ قفاكَ لعاذلٍ ومندّدِ
كاسٌ وطاسٌ والتهامُ أطايبٍ
وغناءُ عاهرةٍ وصحبةُ أمردِ
ورحمْتَها بعد الصيام المجهدِ
وأذقتها بعض الذي ستناله
يوم القيامة في النعيم السرمدي
ولها الرصيد الضخم عند إلهها
نهرٌ من اللذات عذبُ الموردِ
فاطلبْ لها منه لعبدكَ سلفةً
وعلى الحسابِ كما يشا ليُقيّدِ
وآنعم ولو في العمرِ يوما واحدا
وأدِرْ قفاكَ لعاذلٍ ومندّدِ
كاسٌ وطاسٌ والتهامُ أطايبٍ
وغناءُ عاهرةٍ وصحبةُ أمردِ
أنظر أيضا :
* قصيدة طبية فكاهية للسيد جعفر الأمين
* الامثال العامية في جبل عامل - كتاب
* ديوان السيد جعفر الامين - كتاب
* الامثال العامية في جبل عامل - كتاب
* ديوان السيد جعفر الامين - كتاب
